دراسة قد تقلب الموازين… عوامل توقيف أعراض الألزهايمر قد تكمن في الأمعاء!

كشفت دراسة جديدة قد تقلب الموازين في ما يتعلق بمرض الألزهايمر، أن العوامل الرئيسية لوقف أعراض المرض قد تكمن في الأمعاء وليس الدماغ.
ووجد العلماء أن القناة الهضمية “تمثل هدفاً بديلًا قد يكون من الأسهل التأثير عليه بالعقاقير أو تغيير النظام الغذائي لوقف الألزهايمر”.
وفي هذا السياق، قدّمت مجموعة من العلماء سلسلة من التجارب الّتي تربط القناة الهضمية بتطور مرض الألزهايمر في مؤتمر طبي أُقيم بمدينة برايتون البريطانية.
وكشفت إحدى التجارب، الّتي عُرضت في المؤتمر، أن “ميكروبيومات الأمعاء” تختلف لدى مرضى الألزهايمر بشكل كبير عن أولئك الذين لا يعانون هذا الاضطراب.
كما وجدت دراسة أخرى أن القوارض التي أجريت لها عملية زراعة البراز، أي “زراعة جراثيم في البراز”، مباشرةً من مرضى ألزهايمر كان أداؤها أسوأ في اختبارات الذاكرة.
وأظهرت دراسة ثالثة أن الخلايا الجذعية الدماغية التي عولجت بدم من مرضى يعانون الألزهايمر كانت أقل قدرة على بناء خلايا عصبية جديدة.
أما من الناحية النظرية، فقد تؤثر بكتيريا الأمعاء لدى المرضى على مستويات الالتهاب في الجسم، والتي تؤثر بدورها على الدماغ عن طريق إمداد الدم. ويُعدّ الالتهاب عاملاً أساسياً في تطور المرض.
ويُعتقد أن مرض الألزهايمر ينجم عن تراكم الترسبات في الدماغ، ما يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ. وبالتالي، فلا يوجد علاج في الوقت الحالي ولكن توجد بعض الوسائل للمساعدة في تقليل الأعراض عبر تحفيز الخلايا العصبية على التواصل.
ويأمل العلماء أن يتم تطوير علاجات تستهدف القناة الهضمية، والتي يمكن أن تحسن الخلايا العصبية في الدماغ.

شاهد أيضاً

الحاجة نورة تستصرخ احرار العالم لمنع تهجيرها من القدس البلدة القديمة.

إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومسؤولي الأمم المتحدة، وإلى سفراء جميع الدول ومنظمات حقوق …