وإن إستجارت السماء بجارها البحر
تسأله بعضاً من عُباب
تلقي بها كما من عتب
وإن تلفظ البحر وأخرج ما في الاعماق عنده
وأطلق للطوفان سراحه
والأسرار أصبحت بلا اسرار
لعلمت جارة البحر أثقال الجار
وما يحمله
لا الموج فيه يحصي الجراح
ولا الزبد يضمدها
فلا الغمام حينها يخفي عنه ألماً
ولا يرويه مطر
والعتب لن يبيح العتاب
ولا الملامة تقع
هو للضيم مشكى
وهي سبعٌ علا
هي انتِ وهو أنا……….!
