“احملوا بعضُكم أثقالَ بعض”. هكذا علّم القديس بولس.
من هذا المنطلق لا ينبغي لقضية الساعة أن تظلّ قضيةَ الساعة. إنها غمامة صيف وقد انجلت، وهي تدفعنا إلى البقاء حريصين على الوحدة الوطنية وملتزمين بالعيش الواحد الذي يحتم علينا الاحتكام إلى ما يجمع ونبذَ كل ما يفرق.
وسواءٌ أَفُهِمَ القرار بشأنها على حقيقته الطبيعية أم لا، فإن الغبار الذي أثاره لم يحجب الرؤية الصواب التي تدلنا جميعًا على أنه ليس لأحد منا سوى الآخر. فلنتحد كلنا ولنعرف أن عقارب الساعة الطائفية سامة قاتلة،
وقى الله لبنان من شرها”
