الطفل عبد الله هيثم رحال:

الفن جزء من حياتي وشخصيتي 

الطفل عبدالله رحال متعدد المواهب لا سيما تميزه بالفن التشكيلي حيث برع فيه منذ طفولته ويعتبره جسر عبور الى عالم مميز من الفن الراقي الجميل النابع من احاسيس وشعور وتجسيد مشاهدات  بالريشة واللون

موقع مجلة كواليس الذي شده نبوغة هذا الفتى اراد تشجيعه والثني على هذه الموهبة بالحوار الذي تناول مسيرته فحدثنا باختصار عن المراحل الذي مر بها بهذه الموهبة وشؤون وشجوون علم الفن التشكيلي واعماله ومشاركاته وطموحه ومعرفا عن نفسه قائلا”:

عبد الله هيثم رحال ،سوري الجنسية ،عمري ١٥سنة ،بالصف الحادي عشر .
منذ صغري اعشق كل شء يختص بالفن وتشعباته .
ومن هواياتي ،التمثيل ،الغناء،العزف ،وابرز هذه الهوايات الرسم .
بدأت بالرسم منذ الصغر والرسمات كانت تنفذ بالمقلوب .
ومن خلال تلك الرسمات اكتشفني عمي الذي كان يعمل نحاتا . وعلمني الاساسيات في الرسم وانا اكملت بهالمجال .
استنبط رسماتي من المشاهد الحية اذا كان الطلب بورتريه .

 

واذا كان الحدث هادفاً احاول ان انقله  بطريقتي الخاصة ونظرتي للامور  مستعينا بموهبتي المتلازمة مع الفن والذوق،

شاركت بعدة معارض مع الاستاذ اسامة زيدان وابرزها الالوان الثائرة .وايضاً في معرض الوفد الاروبي وتم شراء لوحة من لوحاتي من بعض اعضاء الوفد.

تأثرت بالفنان المبدع والمميز بالنسبة لي بوبروز مع ان لا يرسم البورترية كان اعتماده على رسم الطبيعية ولكن تأثرت بإبداعاته وشخصيتة والكريزمة التي يمتلكها . وهو مميز بالنسبة لي .

بالنسبة إلى طموحي فهو ليس له حدود لان الرسم هو عالم الابحار والتألق الدائم ودائما يوجد اشياء جديدة .

 

الفن بالنسبة لي هو جزء من حياتي وشخصيتي .
وجسر ل تلاقي للتعبير عن افكاري وابداعاتي وهو عالم الخيال الذي لا ينتهي .
بالنسبة لتخصصي برسم البورتريه وجدت نفسي مبدع معطاء اكثر في هذا النوع.
وهو حلم عندي كان يراودني منذ زمن وها انا اسير على الطريق الصحيح أملا” بتحقيق تفوق ونجاحات
واللون الاسود هو مميز لانه اساسي ..

 

الفن هو رسالة بتعبر فيها عن واقع نعيشه متل اي فن
موجود على الساحة نحاول من خلالة توصيل رسالة للعالم

عن الفرح ،عن الحزن ،عن اشياء جميلة وبنفس الوقت الرسم بقدر ما يكون فيه ابداع يعطيك ثقة اكبر وقيمة فنية وابراز الطاقات الفنية..
وفي الختام لا يسعني سوى توجيه الشكر العميق لكم ولادارة مجلة كواليس على هذا اللقاء ولكل من شجعني وامسك بيدي