*قيل لجورج جرداق صاحب کتاب (الامام علی صوت العدالة الانسانیة): انت مسیحي ولست متدينا ، فما الذي دعاك للكتابة عن أمير المؤمنين؟*
*فاجهش بالبكاء وقال: عندما كتب العلامة الامیني کتاب (الغدیر) ارسل لي عددا من مجلداته، مع رسالة قال فيها: انت رجل حقوقي ومحامي، ولست شیعيا ولا سنيا كي تنحاز الى احد الجانبين، وعملك الدفاع عن المظلوم.*
*ونحن على خلاف مع اهل السنة حول أمير المؤمنين علي علیه السلام، فنحن نقول ان الحق معه، وهم يقولون لا، وهذه عدة اجزاء من کتاب (الغدیر) ، اقراها كملف دعوى، وجميع الوثائق التي اعتمدتها هي من كتب اهل السنة.*
*ولم اورد فيه شيئا من مصادر الشیعة، فاطلب منك باعتبارك حقوقي ومحامي ان تبدي لي رايك في هذا المجال.*
*يقول : لما رأيت إنسانا طلب مني _ باعتباري حقوقي _ ان امد له يد العون، فليس من الإنصاف ان اتركه دون معونة. ولهذا قبلت طلبه.*
*فلما قرأت الکتاب بدقة، رأيت ان علي بن ابي طالب علیه السلام اكثر الناس ظلامة على طول التاريخ، فقررت باعتباري محامي ان اكتب في الدفاع عن هذا المظلوم کتاب (الامام علی صوت العدالة الانسانیة).*
